الأحد، 11 مارس 2012

الورقة 6~

الخادمة |||~ْ


تنظف .. تطهو .. تغسل .. 

تُرضع .. تُلبس .. تُنوم ...

اضحت بندول الساعة الذي يحرك ابناءنا .. بدونها لا حياة لهم 

لا نظافة .. لا طعام ~

هذه مشكلة اغلب العائلات .. الخادمة .. او لنقل ملكة المنزل فهي من تديره 

حتى اضحى تنظيف المرحاض ( اكرمكم الله ) بعد الابن او الابنة من عملها .. 

فبات الابن يقضي حاجته ويخرج كالحيوانات .. وعذرا على التشبيه . 

ولكن ماذا بعد .. اذا اضحى الشاب يفعل فعلته ويترك المكان . وكأن المكان ملك له .. او كأن الخادمة ستأتي وستنظف من بعده 

الا يستحق هذا التشبيه ؟!

ما أراه .. ويراه غيري بالتأكيد في الحمامات العامة او الحمامات الخاصة بالمدارس والجامعات .. شيء يصيب بالاشمئزاز 

فالمعدة تُخرج ما بجوفها لما تراه .. وتكاد النفس تغلق ابوابها لساعات وقد تصل لأيام عن الطعام .. 

عذرا يا شباب أمتي .. لا تدعوني وتدعو غيري يشبهكم بما لا عقل له 

^^

هناك تعليق واحد:

  1. للاسف ماقمنا نتعمد على انفاسنا ونتعمد على الضعاف من الخلق { الخدم }
    الخدم له روح وراحة مو مسؤؤليه مثل مااتفضلي لرعاية لابناء......

    ردحذف